بسم الله الرحمن الرحيم
الدُنيآ مختلفة في حكآيتي
في دآخلي الأصوات تتحول إلى صَمت
والضوء إلى ظلآم
هذه الدُنيا لا تُسمع ولا تُرى
لِـ دُنيآي اسم واحد فقط .. أسود
هذه دُنيآي
هَالكلمآت من الكلمات اللي آفتتحت فيهآ البطله ايلا ( بيرين سآت ) الفيلم ..
مع إني مآ احب الممثلة لكن رشحتو صحبتي وقررت اشوف الفيلم وكآن من أفضل الأفلام اللي شاهدتها . فيلم انسآني من الدرجة الأولى
يسلط الضوء على فئة مُهمشة في المجتمع ، وكيف نظرة المجتمع لهم بالشفقه والرحمة ، مع إنهم ناس طبيعيين
حتى وإن كآن عندهم بعض النقص ،
ووضّح قدرة الإنسان على تحقيق المستحيل مهمآ كانت العقبات إذا كآن عندو إرادة .
الفيلم يتكلم عَن فتآة صمآء وبكماء ، يتكفل رجل كبير في السن بتعليمها وتوجيهها .. ويعيش معآها قرآبة ٢٠ سنة ..
حبت تهدي معلمهآ نجآحها ووعدتو بإنو يكون إول شخص يشوفهآ بلباس التخرج ، وبعد ٤٠ سنة من الكفآح والفشل
تحقق نجآحها لكن للأسف الزهآيمر قضى على ذآكرة معلمها ..
أنصح الكل يشوف الفيلم للرسالة الانسآنية اللي فيه ، حتى لو مآ كان من متابعين السينما التركية ،
لأن فعلاً هالفيلم غير عن اللي تعودنآ عليه منهم ..
طبعاً الفيلم مستوحى من الفيلم الهندي بلآك اللي بصفتو مستوحى من الفيلم الأمريكي اللي يحكي قصة واقعية للأديبة والمحاضرة والناشطة الأمريكية هيلين كيلر فاقدة للسمع والبصر .. والتي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية .
" عِندمآ يُغلق باب السعادة ، يُفتح آخر ، لكن في كثير من الأحيان ننظُر طويلاً إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا "
هيلين كيلر
